قالت داليا الحزاوي، مؤسسة ائتلاف أولياء أمور مصر: إنه فور إعلان الوزارة القرارات الخاصة بالثانوية التراكمية سادت حالة من التوتر والإحباط؛لأن هذا يعني بالنسبة للأسر استمرار الضغط العصبي والمادي لمدة ثلاث سنوات، حتى وإن كان هناك امتحانات؛ للتحسين فأغلب الطلاب سيلجئون لدخول التحسين؛ رغبة في تجميع مزيد من الدرجات.
وتساءلت “الحزاوي”، كيف لأولى ثانوى أن تدخل في التراكمية، وتحديد مصير طالب، وهو لا يفقه شيئا في التابلت، ولا طبيعة النظام، وجميعنا يرى، من خلال دفعات التابلت، أن استلام التابلت يجتاج وقتًا، وتدريبًا عليه، وكذلك على النظام الجديد الذى يختلف اختلافا جوهريا في طبيعة الأسئلة التى اعتاد عليها الطالب طوال سنوات دراسته.
وتابعت: ” إن عدم توحيد نماذج الأسئلة في الامتحانات يضر تكافؤ الفرص، أو على الأقل يخلق أزمة بين الطلاب، فحتي لو تعهدت الوزارة أن جميع النماذج متماثلة، فدائما ما يكون هناك إحساس بعدم المساواة، وهناك اقتراح من أولياء أمور مصر بأن يكون الامتحان موحدا، ولكن يتم تبديل أرقام الأسئلة، بحيث يكون ترتيب الأسئلة مختلفًا، وهذا سيحد من الغش، ومبدأ تكافؤ الفرص لا يتم المساس به، وجميع طلاب وأولياء الأمور سترتاح نفسيتهم، وهذا ما كان قائما مع دفعات البوكليت.
واختتمت مؤسسة ائتلاف أولياء أمور مصر، حديثها قائلةً: “نرجو على الأقل اعتبار سنة أولى ثانوي سنة تدريب لجميع الدفعات”.
