بقلم : محمد خطاب ثبت من التغييرات المتتالية في منصب وزير التربية و التعليم أنه رغم اختلاف الشخصيات لكن الأداء واحد .. التفكير في نفس الاتجاه (عكس ما يفكر به العقلاء) .. التصريحات .. القرارات .. الخ وهو ما يعني أن المنظومة المعقدة و المتكلسة و التي عفا عنها الزمن تحتاج لتفكيك و تحديث و تغيير جذري .. ووضع محددات لاختيار العاملين في دائرة صنع القرار .. ومعايير حقيقية لمن يشغل المناصب العليا بما فيها منصب الوزير .. حتي يتحول الوزير من موظف يقوم بدور وزير الي وزير يقوم علي خدمة وتطوير التعليم .. يجب علي الدولة أن تتخلص من الآليات القديمة في اختيار وزراء بتقرير أمني واستبداله بوزير صاحب رؤية و مبدع و لديه القدرة علي اتخاذ القرار السليم و اعطاء دور أكبر للبحث العلمي في دعم واتخاذ القرار .. واستيعاب الطاقات الخلاقة قبل أن تفلت من بين أيدينا و تغذي مفاصل الدول الأخري ..و أن يكون لها دور في تبني أبحاث و ابتكارات الشباب و رعايتهم .