نظم قطاع شؤون البيئة وخدمة المجتمع بكلية التربية الرياضية بجامعة سوهاج، ندوة علمية تحت عنوان “الرياضة والتغيرات المناخية” بالتعاون مع طلاب من أجل مصر واتحاد طلاب الكلية، وذلك بقاعة الاحتفالات الزجاجية بالحرم الجامعي القديم.وقال الدكتور مصطفى عبدالخالق رئيس الجامعة، إن تنظيم تلك الندوة يأتي تزامنًا مع ما تقدمه الدولة، من جهود واستضافتها لمؤتمر قمة المناخ Cop 27 بمدينة شرم الشيخ.وتناولت الندوة مناقشة عددًا من المحاور عن التغيرات المناخية وأثرها على الكرة الأرضية والتوقعات المستقبلية لأضرار التغيرات المناخية وآليات المواجهة، إلى جانب الرياضة المدرسية وتأثرها بتغيرات المناخ، بالإضافة إلى مناقشة الأحداث الرياضية والمنشآت الرياضية وتأثيرها وتأثرها بتغيرات المناخ وآليات إدارتها، والعملية التدريبة وممارسة الأنشطة، ومواجهة تلك التغيرات.وأضاف الدكتور أحمد عبدالله، القائم بعمل عميد الكلية، أنه شارك في فعاليات الندوة أكثر من 500 طالب وطالبة من الفرق الدراسية المختلفة، ونخبة من الرياضيين والمنتمين للهيئات الرياضية والشبابية بالمحافظة، حيث حاضر بالندوة كل من الدكتور محمد توفيق القائم بعمل عميد كلية الآداب، وأستاذ جغرافيا المناخ، الدكتور إبراهيم البرعي قابيل عميد الكلية السابق، وأستاذ المناهج وطرق التدريس بالكلية، الدكتور بسام صلاح محمد علي بقسم الإدارة الرياضية والترويح، الدكتور محمد ابوالفتوح سعد بقسم التدريب الرياضي وعلوم الحركة.وأشار الدكتور ممدوح السيد وكيل الكلية لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أنه تم ختام فعاليات الندوة بعدد من التوصيات أهمها ضرورة التحول إلى الطاقة النظيفة في إدارة عمليات التشغيل بالمنشآت الرياضية، وتصنيع الأجهزة والأدوات الرياضية الصديقة للبيئة، إلى جانب وضع خطة من قبل الدولة للتخلص من ملاعب العشب الصناعي بما لا يحدث خلل أو توقف للأنشطة والفعاليات الرياضية القائمة عليها، حيث إن تلك الملاعب تؤثر بشكل كبير في الانبعاثات الكربونية، وعلى صحة الممارسين، وأهمية تحويل المنشآت الرياضية إلى منشآت خضراء ذات أنظمة للري، وتشغيل جميع معداتها وأجهزتها المستخدمة من خلال الاعتماد على الطاقة النظيفة.كما تمت التوصية بضرورة وضع ضوابط للرياضة المدرسية من حيث بيئة الممارسة وتوقيتها والأدوات المستخدمة بها، إلى جانب وضع استراتيجية وطنية لتحول الرياضة المصرية من المؤثرات في زيادة حجم الضرر لتغير المناخ إلى أداة لدعم ومعالجة وترسيخ عادات وسلوكيات من شأنها تقليل الممارسات الضارة وتدعيم الممارسات الإيجابية النافعة.
