انطلقت فعاليات المؤتمر العلمي الرابع للدراسات العليا بكلية التجارة جامعة قناة السويس، تحت عنوان: “التوجه المستقبلي للبحوث العلمية نحو التنمية المستدامة”، كمدخل لمواجهة مخاطر التغيرات المناخية، والمؤتمر العلمي الرابع للبحوث التطبيقية تحت عنوان: “الاتجاهات المعاصرة للبحوث التطبيقية في العلوم التجارية في ظل جائحة كورونا والتغيرات المناخية”.وعقد المؤتمران بقاعة 30 يونيو بالمبنى الإداري بالكلية، تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس الذي بين أهمية الموضوعات التي يتناولها المؤتمرين، موجها الطلاب بالمداومة في طريق البحث العلمي والمثابرة للوصول إلى حلول عملية لحل المشكلات المجتمعية.وأكد الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، أن المؤتمر يسعى إلى تحقيق التنافس والتكامل بين الباحثين واستخدام مخرجات البحث العلمي في الواقع العلمي وتطبيقه على أرض الواقع، مشيرا إلى اختيار أفضل 3 رسائل ماجستير ودكتوراه للتصفية على مستوى الجامعة.وبدورها، أعلنت الدكتورة سلوى فراج عميد كلية التجارة، تناول مؤتمر الاتجاهات المعاصرة للبحوث التطبيقية 3 محاور رئيسية هي البحث العلمي كأداة لمواجهة التحديات المرتبطة بحائجة كورونا ومخاطر التغيرات المناخية في البيئة المحيطة والتحديات المحلية والدولية ذات العلاقة بجائحة كورونا والتغيرات المناخية، ويشارك في المؤتمر 19 بحثا ويجري تنظيم ورشة عمل بعنوان: “كيفية بناء الهوية الرقمية للباحث عبر الإنترنت”.وقال الدكتور أشرف غالي وكيل كلية التجارة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، إن المؤتمرين يهدفا إلى تسليط الضوء على البحوث التطبيقية كمصدر لمواجهة التحديات المحلية والدولية وإجراء البحوث التطبيقية في إطار الخطة البحثية للجامعة لمواجهة التحديات المرتبطة بجائحة كورونا والتغيرات المناخية، مع دعم شباب الباحثين والاستفادة من بحوث طلبة الدراسات العليا لخدمة القضايا البيئية المحيطة وإبراز أهمية البحوث الابتكارية المرتبطة بالتغيرات المناخية والتي ينتج عنها إضافة علمية، بجانب التعرف على الصعوبات والتحديات التي تواجه تنفيذ البحوث التطبيقية والميدانية في البيئة المحلية.
