استقبل الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى وفد الأمانة العامة لجائزة “خليفة التربوية” بدولة الإمارات العربية المتحدة.
أكد الوزير أن اهتمام دولة الإمارات بالثقافة والتعليم ليس بجديد، مشيراً إلى أن هناك تعاون قائماً بين الوزارة والجانب الإماراتى من خلال مشروع “تحدى القراءة العربى”، والذى بلغ عدد المشاركين فيه من الطلاب المصريين (226) ألف طالب، وأعرب الوزير عن سعادته بأن جائزة “خليفة التربوية” فى مجال التعليم لتحفيز المهتمين والمجتهدين فى مجال التربية، مؤكداً أن الوزارة ترحب بالتعاون مع كل جهة تساهم فى نشر ثقافة التميز والإبداع بشكل إيجابى وتدعمه إلى أقصى حد ممكن.
ومن جانبه أشار محمد الظاهرى المدير التنفيذى بمجلس أبو ظبى للتعليم وعضو مجلس أمناء الجائزة إلى أن جائزة “خليفة التربوية” تشمل جميع العاملين فى القطاع التربوى التعليمى على المستويين المحلى والعربى، ايماناً بأن الميدان التربوى العربى والمحلى يكمل بعضه بعضا للمساهمة فى نشر الثقافة والإبداع، لافتاً إلى أنه حاز عدد (56) فائزا مصريا فى هذا العام من خلال الجائزة من بينهم (39) معلماً فى مختلف التخصصات، وقيمة الجائزة تبلغ مليون دولار تقسم على الفائزين.
ومن جهتها أكدت أمل العفيفى، الأمين العام للجائزة بأن الجائزة تتضمن عدة مجالات لوزارة التربية والتعليم من خلال البحوث التربوية المبتكرة، والتأليف التربوى للطفل، وطرق التدريس فى اللغة العربية.
وطالبت ترشيح شخصية تربوية داعمة للتعليم من مصر لتكون شخصية العام، ودعم الجائزة بعدد من المحكمين فى هذه المجالات.
كما دعت الوزير لحضور حفل تكريم الجوائز المقرر انعقاده فى 25 إبريل المقبل، وحضور المؤتمر الثانى لجائزة الخليفة التربوى العالمى وتقديم ورقة عمل فى المؤتمر المقرر انعقاده بداية أكتوبر المقبل.
وأوضح الدكتور خالد العبرى مدير الموارد البشرية بمجلس أبو ظبى للتعليم، وعضو اللجنة التنفيذية فى الجائزة، أن الجائزة تهدف إلى الارتقاء بالعمل التربوى فى دولة الإمارات والوطن العربى من خلال تحفيز وتشجيع المتميزين والمبدعين من العاملين فى المجال التعليمى التربوى من خلال تكريم الشخصيات التربوية، والمبدعة، وإثراء الميدان التربوى بالبحوث التربوية، والتشجيع على ربط التعليم بالتقنيات الحديثة، والاهتمام بالطفولة سلوكاً وتربية، ونمواً، وتعزيز الهوية اللغوية العربية فى الميدان التربوى، وتشجيع المواهب الواعدة فى مجال الابتكار.
وطالب وفد الأمانة العامة لجائزة “خليفة التربوية” دعم وزارة التربية والتعليم المصرية لتحقيق أهداف الجائزة والاستفادة من مجالات هذا العمل، ووصولها إلى الأماكن الأكثر احتياجاً.
وأشار الهلالى إلى أن الوزرة تحرص على أن يكون هناك علاقة وثيقة بين الجانب الإمارتى من خلال جائزة ” خليفة التربوية” ودعم هذا العمل، وأنه سيتم الإعلان عنها من خلال موقع الوزارة الإليكترونى، ومواقع المديريات التعليمية للتنويه عنها لضمان معرفة جميع الفئات المستهدفة بها.
حضر اللقاء الدكتور محمود الناقة ممثل عام الجائزة فى الوطن العربى، وعدد من قيادت الوزارة