اللهم انصر إخواننا في فلسطين ❤️🇵🇸🇵🇸

أخبار الجامعات

تربية المنوفية تناقش ظاهرة العنف و دور المؤسسات فى مواجهتها

2

المنوفية / منير الششتاوى

 

تحت رعاية الدكتور معوض الخولى رئيس جامعة المنوفية أقامت  كلية التربية اليوم ندوة بعنوان  ظاهرة العنف فى المجتمع المصرى ودور المؤسسات التربوية فى مواجهتها

و بحضور ا/ د عبد الرحمن قرمان نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة و ا/د عادل مهران استاذ المناهج فى جامعة حلوان و ا/ د فوزى عطوة استاذ المناهج بكلية التربية و ا/ د على حسين عطية وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومقرر الندوة و ا/ د حمدى الفرماوى استاذ الصحة النفسية بكلية التربية جامعة المنوفية

أكد الأستاذ الدكتور / جمال على خليل الدهشان عميد كلية التربية بالمنوفية على أن العنف ملازم للحياة البشرية طوال تاريخها ، إلا أنه بدا فى الاونة الاخيرة يتصاعد ويتسع نطاقه بحيث اصبح ثقافة او مكون من مكوناتها ، وحل بديلاً للحكمة والتروي في معالجة الإشكالات أياً تكن طبيعتها ، و أحد أهم الأساليب في انتزاع الحقوق ، وتحول من ظاهرة منبوذة في المجتمعات إلى ثقافة يكتسبها الأفراد ويورثونها إلى أبنائهم، هنا يكمن الخطر الذي يفتت ويدمر أسس ومكونات المجتمع ونظامه الاجتماعي والسياسي , لتحل الفوضى والقتل والتخريب محل الاستقرار والبناء والتنمية . ان محاربة العنف و الحد من شيوعه من خلال من خلال القوانين فقط دون التربية لا يكفى ولا يحقق الفائدة المرجوة ، كما إن معالجة العنف بالعنف وحده, لاتؤدي إلا إلي تغذية دورة العنف نفسه ،

و طالب الأستاذ الدكتور / صبحى شرف وكيل الكلية للدراسات العليا  بان يكون للمؤسسات التربوية دور اساسى فى هذا المجال ، من خلال التوعية بصور العنف ومخاطره على الفرد والمجتمع ، ونشر قيم المحبة والتسامح والتاكيد على تطبيق القوانين والتاكيد على دورها فى حل الخلافات والمنازعات . من هنا تاتى اهمية تلك الندوة لمناقشة تلك الظاهرة واثارها السلبية بل والمدمرة لكافة قطاعات المجتمع المصرى ، ومعرفة اسبابها ودور مؤسسات التنشئة والتربية فى معالجتها ، خاصة بعد ان بدات تحولت من ظاهرة محدودة ومرفوضة ، إلى ثقافة سائدة أو ما يسمى ” ثقافة العنف ” تضفي على العنف الشرعية في الشارع وفي المعاملات الرسمية اليومية ، و ترسخه كنمط سلوكي لإشباع الحاجات المختلفة والاكتفاء الذاتي، وبالتالي تحول العنف من كونه عمل منبوذ اجتماعيا وقيميا إلى عمل يلقي الاستحسان ويندمج ضمن المنظومة الايجابية للأخلاق والأعراف، ويعتبر نوعا من اخذ الحقوق والدفاع عن النفس ، وأحد معايير الشخصية الدينامية والمتكيفة القادرة على حل المعضلات بطرائق مقبولة.

و أشارت الدكتورة / هبه الغتمى مدير مركز تعليم الكبار لأهم الموضوعات التى  تسعى الندوة الى مناقشتها كمفهوم العنف وخصائصه وانواعه والاسباب التى ادت الى انتشاره واتساع نطاقه فى المجتمع المصرى و ثقافة العنف خصائصها والعوامل المغذية له وآليات التعامل مع ثقافة العنف والحد من انتشارها و دور المؤسسات التربوية فى التعامل مع ثقافة العنف واجراءاتها للحد من انتشارها

إظهار المزيد

عبدالله العزازي

مدير التحرير .. باحث بالدراسات العليا قسم التربية الخاصة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

تم إكتشاف مانع الإعلانات في متصفحك

برجاء تعطيل مانع الإعلانات لتصفح الموقع بشكل أفضل وكذلك دعم الموقع في الإستمرار، بعد التعطيل قم بعمل إعادة تحميل (Refresh) للصفحة