وقعت جامعة الأقصر بقيادة الدكتور حمدى حسين رئيس الجامعة، مذكرة تفاهم مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري لتعزيز التعاون العلمي والأكاديمي بين الجانبين، ودعم الطلبة في الكليات المختلفة بمجالات التكنولوجيا والعلوم.
وتم توقيع مذكرة التفاهم والاتفاقية بين كل من الدكتور حمدي محمد حسين رئيس جامعة الأقصر، والدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية، وذلك في حضور الدكتورة هبة صالح رئيس معهد تكنولوجيا المعلومات، ومحمد عبد القادر خيرى نائب محافظ الأقصر، والدكتور يسري الجمل نائب رئيس الأكاديمية، والدكتور أسامة إسماعيل مستشار رئيس الأكاديمية للمعلوماتية، والمهندس محمد فؤاد رئيس قسم البرمجيات بالأكاديمية، والدكتور أحمد الشناوي عميد المركز الإقليمي للمعلوماتية.
ويقول الدكتور حمدي محمد حسين رئيس جامعة الأقصر، إنه تهدف مذكرة التفاهم إلي تعزيز التعاون العلمي والأكاديمي والثقافي، وتبادل الخبرات بين الأكاديمية العربية وجامعة الأقصر، وفي غضون ذلك أعرب رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم مع جامعة الأقصر، مشدداً على أهمية التعاون بين المؤسسات التعليمية بما يحقق أهداف التنمية المستدامة، حيث يخدم العنصر البشري وبناء الإنسان.
فيما استضافت مكتبة مصر العامة في الكرنك بمدينة الأقصر، حدث ثقافي وتعليمي جديد لدعم طلبة وطالبات الثانوية العامة باستقبال وفد من الجامعة الأمريكية بالقاهرة لتقديم ندوة لتعريف الطلبة بالبرامج والمنح المختلفة الخاصة بالدعم المجتمعي للطلبة حول مصر، وذلك تحت رعاية المستشار مصطفي ألهم محافظ الأقصر، حيث نظمت الجامعة بالتعاون مع مركز دندرة الثقافي، ندوة تعريفية عن دور الجامعة الأمريكية في المجتمع والمنح التي تقدمها لطلبة وطالبات الثانوية العامة، وإيماناً منها بأهمية العملية التعليمية وأهمية تأهيل شباب مصري قوي متسلح بالعلم والمعرفة.
ومن جانبه صرح المهندس أحمد رمضان المسئول التقني لمركز دندرة الثقافي، أن هذا التعاون جاء في إطار الدور المنشود الذى يحققه مركز دندرة الثقافي، فالمركز حريص على تحقيق أهداف اجتماعية وثقافية وبيئية وتعليمية، وبموجب هذا التعاون مع الجامعة الأمريكية سوف يتيح لطلاب الثانوية العامة بالأقصر الحصول علي كورسات للغة الإنجليزية لمدة عامين لمن لا يستطيع السفر والحصول علي الكورس داخل الجامعة الأمريكية، حيث يأتي ذلك في إطار حرص الدولة المصرية بالنهوض بصعيد مصر من الناحية التعليمية وإعطائهم الفرصة الكافية للحصول على نصيبهم من التعليم القوي والمتقدم.
