استقبل الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، البروفيسور جيان يونليانج رئيس جامعة جي جيانج الصينية، ووفد من عمداء الكليات ومديري التعاون الدولي بالجامعة، لتوقيع مذكرة تفاهم مشترك بين الجانبين وبحث سبل التعاون العلمي والثقافي، من خلال إنشاء برامج تعليمية بينية لطلاب اللغة الصينية بالجامعة، وإنشاء قناة علمية بين مركز الدراسات الصينية والعربية المزمع إنشائه في الجامعة ومركز الدراسات الأفريقية بجامعة جي جيانج.
رحب مندور برئيس الجامعة الصينية والوفد المرافق له، مؤكدا أن جامعة جي جيانج من الجامعات العلمية المرموقة في التميز العلمي، وكان أحد المحكمين لرسالة الدكتوراه التي حصل عليها في الصين من هذه الجامعة العريقة.وأشار مندور إلى أهمية المشروعات التي يجرى بحثها مع الجانب الصيني، خاصة مع النجاح الواضح للكيانات الصينية الكبرى بجامعة قناة السويس منها معهد كونفوشيوس والكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية ومعهد الاستزراع السمكي، موضحاً أن اللغة الصينية تدرس بجامعة قناة السويس في كليات الآداب والعلوم الإنسانية والألسن ومعهد كونفوشيوس، وبرنامج اللغة الصينية بكلية التجارة الدولية واللغات بجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية.فيما تحدث البروفيسور جيان يونايانج عن جامعة جي جيانج والتي تعد واحدة من أقدم الجامعات وأكثرها شهرة في الصين وتأسست عام 1897 وتقع في هانغتشو عاصمة مقاطعة جى جيانج، لافتاً إلى إنها جامعة بحثية شاملة مع مجموعة واسعة من التخصصات، منها الهندسة، العلوم، الطب، الاقتصاد والإدارة، الأدب، القانون، التعليم، ومصنفة ضمن أفضل 100 جامعة فى العالم حسب تصنيفات جامعة تايمز للتعليم العالي العالمية.وقال يونايانج أن الجامعة ذات تاريخ طويل من التميز في التدريس والبحث وتشتهر ببرامجها الأكاديمية القوية وقدراتها البحثية، وهى موطن لعدد من العلماء والباحثين المشهورين و الفائزين بجائزة نوبل وتخرج منها العديد من القادة المؤثرين في الصين.ووقع مندور ويونايانج مذكرة التفاهم والتي تشمل تنفيذ بعض الأنشطة العلمية والبحثية وتبادل الخبرات الفنية والاستشارية والدراسات والأبحاث، بحضور الدكتور حسن رجب المدير التنفيذي المصري لمعهد كونفوشيوس، وجانج تينج هونج المدير الصيني لمعهد كونفوشيوس.وأهدى مندور درع الجامعة إلى البروفيسور جيان يونايانج، تقديراً للتعاون المثمر والممتد لنحو 20 عاما بين الجانبين، فيما قدم الجانب الصيني صورة تذكارية ماكيت لجامعة جي جيانج، ثم توجه الوفد في زيارة لمعهد كونفوشيوس.
