اللهم انصر إخواننا في فلسطين ❤️🇵🇸🇵🇸

التعليم العام

المدرسة المصرية اليابانية فى كفر الشيخ تقدم خدمة تربوية وتعليمية متميزة

تعتبر المدرسة المصرية اليابانية في بيلا بمحافظة كفر الشيخ، مؤسسة تربوية وطنية تسعى لتقديم خدمة تربوية وتعليمية مميزة من أجل النهوض بالمستوى التربوي والأكاديمي للطلاب، وتربية جيل مثقف، مبدع، وقادر على مواجهة التحديات العالمية ومواكبة متطلبات العصر.

 

التأسيس والنشأة

في شهر مايو لسنة 2017 صدر قرار وزير التربية والتعليم رقم 159 لسنة 2017 بإنشاء مدارس رسمية نموذجية تحت اسم “المدارس المصرية اليابانية”، كما تم العمل الفعلي بالمدرسة المصرية اليابانية ببيلا بداية من العام الدراسي 2019_2020.

 

الموقع

المدرسة هي الوحيدة من نوع المدارس المصرية اليابانية في المحافظة، وتقع في قرية إبشان في مركز بيلا محافظة كفر الشيخ.

 

مبنى المدرسة

المدرسة مكونة من 3 طوابق، وكل طابق يضم 4 فصول للطلاب، وبطرق الأدوار 3 مساحات مخصص لأحواض قريبة من الفصول والقاعات، إضافة بكل دور توجد دورتي مياه للبنات والبنين، ودورتين للمعلمين والمعلمات، ويوجد مكتبة وحجرة الطعام، وحجرات للمعلمين والإداريين وقيادات المدرسة، إضافة إلى مسرح وصالة “جيم”، وبالفناء ملاعب كرة القدم والطائرة، بالإضافة لألعاب متعددة وحديقة للأطفال وفناء كبير، ومظلة خشبية.

 

رؤية المدرسة

الشكل المستهدف للتلميذ، أن يكون تلميذا يفكر بإبداع وفي حالة صحية وبدنية جيدة، ويتعامل مع الجميع بأخلاق تمكنه من العيش بإيجابية.

والشكل المستهدف للمعلم، معلم يحُسن باستمرار الدروس لتنمية قدرات التلاميذ، معلم يحترمه الأخرون، زملاؤه، التلاميذ، أولياء الأمور، والمجتمع المحلي، يشعر بأهمية الرسالة التي يؤديها، يحسن من نفسه، ويتدرب باستمرار، ولديه البهجة والصحة البدنية والعقلية والسلوكية.

والشكل المستهدف للمدرسة، مدرسة توفر فرص التعلم الشامل للتلاميذ داخل وخارج الفصول، وتشجيع المعلمين على تحسين الدروس من خلال التعاون مع المعلمين الآخرين.

 

رسالة المدرسة

والرسالة التي تهدف إليها المدرسة، التطوير المتوازن للقدرات الأكاديمية من خلال تطبيق التعليم الشامل والتعلم المتمحور حول التلميذ” رعاية كل تلميذ، والعمل مع أولياء الأمور لتحسين المدرسة، لإعداد وتنمية جيل يسهم في تنمية المجتمع في المستقبل، من خلال التواصل المستمر والمشاركة التطوعية وتنظيم وحضور الفعاليات المدرسية.

كما تشمل رسالة المدرسة، نشر خبرات تطبيق ” توكاتسو”، للمدارس الحكومية المجاورة، بنشر ثقافة توكاتسو من خلال صفحة التواصل الخاصة بالمدرسة، وإجراء الحصص البحثية على توكاتسو مع المدارس الحكومية المجاورة.

 

شروط قبول الطلاب بالمدرسة

يشترط للقبول في المدارس المصرية اليابانية عدة شروط أهمها، يكون التقدم لمرحلة رياض الأطفال المستوى الأول بكل المدارس، أن يكون الطفل المتقدم مصرى الجنسية، وأن يكون سن الطفل متوافق مع المرحلة التعليمية التي سيتم التقدم لها حسب ترتيب سن المتقدمين للمدرسة في أول أكتوبر من كل عام، ويشترط الالتزام بالإقامة في المنطقة المحيطة بالمدرسة أو النطاق الجغرافي المتقدم إليه وفقًا لعنوان الطالب.

 

ما تقدمه المدرسة

تقدم المدرسة تجربة متميزة للطلاب والمعلمين حيث يتم تدريس المناهج المصرية 2.0 الجديدة باللغة الإنجليزية، والتى تهدف بشكل مباشر إلى إعادة تشكيل نظرة المجتمع للتعليم من خلال تحسين أداء المعلم، والعمل على التلميذ لتنمية مهاراته الحياتية ومنظومة القيم الإنسانية والمواطنة، وغيرها من المهارات التى تسهم فى إعداد المواطن لمواجهة الحياة، وللتعلم مدى الحياة بشكل قائم على المتعة والسعادة والترفيه وتقليل نسب الغياب والتسرب من التعليم.

 

لغة التدريس

لغة التدريس فى المدارس هى اللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى تدريس منهج المستوى الرفيع فى اللغة الإنجليزية Connect Plus، واللغة العربية كلغة هُوية والدراسات الاجتماعية باللغة العربية طبقا للمناهج التي وضعتها وزارة التربية والتعليم.

 

ما تضمه المدرسة من تجهيزات

المدرسة مجهزة لجميع المراحل التعليمية “رياض الأطفال، الابتدائية، الإعدادية، الثانوية”، وتشتمل على غرفة التربية البدنية، وغرفة التربية الفنية، والمسرح، والمكتبة، ومعمل الحاسب الآلي، والكافتيريا، ومعمل العلوم ومعمل اللغات، وغرفة المصادر وغرفة المجال الصناعي، وملاعب مجهزة لجميع الألعاب الرياضية، ومساحات خضراء متعددة المهام.

 

ما يميز المدرسة

تتميز المدرسة في المقام الأول بممارسة أنشطة التوكاتسو اليومية والتي تعمل على تنمية شخصية الطالب وإكسابه قيماً وسلوكيات ومهارات وعادات إيجابية، مثل: تحمل المسئولية، النظافة، النظام، الالتزام، الاستقلالية، وحل المشكلات، وغيرها من السلوكيات الحميدة التى تسهم فى بناء جوانب شخصية الطالب وتجعله أكثر سعادة وإقبالاً على كل ما هو جميل، وكذلك من خلال هذه الأنشطة تتم إتاحة ممارسة العمل الجماعى للمتعلم، وتنفيذ المهام فى إطار الفريق والتعاون؛ للوصول إلى تحقيق الأهداف المرجوة، وتعميق الولاء والانتماء للمدرسة والبيئة والوطن.

 

أهم الأنشطة بالمدرسة

التعلم الهادئ، واجتماع الصباح واجتماع نهاية اليوم، والريادة اليومية، والتنظيف اليومي، ومجلس الفصل، والمناقشة التوجيهية، ومجلس تلاميذ المدرسة، والحصص البحثية، والاعتماد على الوسائل الالكترونية الحديثة للتعليم أو التواصل مع أولياء الأمور “منصة وينجي جو _ تطبيق bookr _ تطبيق أقرأ بالعربية…”، والتواصل الدائم مع أولياء الأمور فولي الأمر شريك أساسي في العملية التعليمية بالمدارس المصرية اليابانية، إضافة إلى الأنشطة والعروض الدائمة والتي تعزز شخصية الطفل وقدرته على مواجهة الجمهور والتعبير بحرية عن آرائه وأفكاره.

 

اليوم الدراسى

ويبدأ الطلاب يومهم بطابور الصباح الساعة 8 صباحاً، وعند دخول الطالب المدرسة يضع حقيبته فى الدولاب المخصص ويخلع حذاءه ويضعه فى المكان المخصص للأحذية خارج الفصل ويرتدى حذاء مخصص لدخول فصله جيد التهوية، ويغسل الطلاب بالديتول، ويجرى الأطفال التجارب المتعددة بأنفسهم، ويتبادل الأطفال الهدايا والأطعمة المتعددة، ويمارسون العديد من الأنشطة، ومنها الموسيقى ويتعلمون السلم الموسيقى بأداء حركات متعددة بالتعرف على نغمات السلم الموسيقي والهبوط والصعود، وقراءة وغناء النغمات ثم مشاهدة فيديو توضيحي للنغمات ثم الغناء مع الموسيقى.

يأتي ذلك بالإضافة إلى متابعة التمثيل الرسوفى للأرقام من واحد إلى تسعة، وكذلك التعلم التعاونى، ولعبة المتجران ليتعلم الطفل التعاون فى الحياة اليومية، تعبيرا عن الحب، ويقدم كل طفل وطفلة الهدايا المتعددة لزملائه مثل الأقلام والكيك وغيرها، ويتم نشر صور الأطفال لتشجيعهم على التعاون والبذل والعطاء، كما يتعلمون بطريقة مطابقة الأرقام مع كلامهم، بتكوين كلمات من الحروف، ويدمجون التعلم بالحركة واللعب مثل قيام الطالب بإلقاء الكرة على زملائه وينطق حرف ويقوم الطالب الذي يتلقى الكرة بتحديد كلمة بنفس الحرف.

من جانبه، أكد اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، اهتمام القيادة السياسية بإنشاء المدارس اليابانية، مشيرا إلى أن المدرسة اليابانية تعلم أولياء الأمور قبل الطلبة، وتقوم على أسس نظام «التوكاتسو» الذى يعتمد على تحقيق مجموع من الأهداف أهمها خلق مدرسة تحقق السعادة والفخر ومتعة التعلم، والمدرسة تنمي المشاركة المجتمعية وتوطد العلاقة بين التلميذ وعائلته.

وأشاد محافظ كفر الشيخ، بالتفاعل بين المعلمين والطلاب بالمدرسة المصرية اليابانية بإبشان، ونجاح الزيارة البحثية لوفد ياباني بمشاركة وفد من 3 مدارس من عدد من المحافظات، كما ثمن افتتاح التربية والتعليم للمعارض المنتجة لتشجيع الطلاب على المشاركة، مؤكداً أن المدرسة شهدت زيارات بحثية لمجموعة من الخبراء اليابانيين ومسئول التوكاتسو والدعم التعليمي بوحدة المدارس المصرية اليابانية بوزارة التربية والتعليم، إضافة لمدارس مصرية يابانية بعدد من المحافظات، مثنياً على سير العملية التعليمية وتطبيق أنشطة التوكاتسو داخل المدرسة.

وأضاف محمد عبدالله، وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ، يعمل المعنيون بالتعليم على بذل قصارى الجهد لضمان تحقيق الثقافة والمناخ الإيجابى فى المدرسة يحقق متعة التعلم، ويعزز من بيئة التعلم السعيدة الصحية المتماسكة لجميع التلاميذ، وأن تكون المدرسة مكان يشعر فيه التلميذ بالسعادة والفخر لكونه عضوًا فاعلاً فيه، ويتم تحفيز كل تلميذ بالأنشطة التعليمية الموزعة بشكل عادل على الجميع، مهما كانت سرعة تعلمهم أو مواهبهم، والعمل على وضع نهاية لفكرة الاختبار النهائى التى تحتل حاليًا الدور المحورى فى النظام التعليم، وفتح صفحة جديدة فى تاريخ التعليم تتيح للتلميذ اكتساب مهارات ذات معنى ومهارات القرن الواحد والعشرين.

وقالت الدكتورة ولاء الدرى، مدير المدرسة المصرية اليابانية، إن فلسفة المدرسة المصرية اليابانية تعتمد على الأنشطة الخاصة (التوكاتسو)، والتى تستهدف تطوير قدرات التلاميذ بصورة شاملة متكاملة فى المجالات الثلاث الرئيسية، وهي تطوير المعرفي ” تطوير أكاديمي”، والتطوير غير المعرفى “تطوير عقلية التلاميذ وعاداتهم الحياتية وممارساتهم اليومية”، والتنمية البدنية “تنمية القوة البدنية للتلاميذ وصحتهم”.

وأضافت مدير المديرية لـ”أخبار التعليم في مصر”، أن هناك أنواع عدة من الأنشطة الخاصة “التوكاتسو” تتمثل فى أنشطة يومية يمارسها جميع التلاميذ مثل فترة النظافة، وخلالها يقوم كل التلاميذ بتنظيف فصولهم والطرقات المحيطة بهم، واجتماع الصباح ونهاية اليوم لقادة الفصل من التلاميذ والذين يتم اختيارهم بشكل دوري داخل كل فصل دراسي، وفترة التعلم باللعب فى مرحلة رياض الأطفال، وهناك أنشطة أسبوعية لتلاميذ المرحلة الابتدائية تعمل على تنمية الحكم الذاتى والانتماء والكفاءة لدى التلاميذ مثل مجلس الفصل، والمناقشات التوجيهية، ويختار التلاميذ موضوع ليتم مناقشته واتخاذ قرار وتنفيذه فى الأسبوع التالى فى مجلس الفصل، كما يختار المعلم سلوك مرغوب تعديله ويناقش الأسباب والنتائج لهذا السلوك مع التلاميذ أسبوعيا فى المناقشات التوجيهية.

وأكدت “الدرى”، أن المدرسة المصرية اليابانية ببيلا تعمل على تنمية المشاركة المجتمعية، وتوطيد العلاقات بين التلميذ وعائلته من خلال النشاط التطوعى لولي الأمر داخل المدرسة، ويقدم ولي الأمر مع ابنه داخل الفصل نشاطا تطوعيا ينمي العديد من المهارات لدى التلاميذ، مما يزيد من أواصر الترابط والمحبة داخل العائلة، ويخلق مناخا ممتعا داخل المدرسة.

وقالت ولاء الدرى: يبدأ اليوم الدراسي في الثامنة صباحاً بالتعلم الذاتى الهادئ، بقراءة كل تلميذ بقراءة قصة قصيرة أو أى نشاط آخر داخل الفصل ثم عقد اجتماع بداية اليوم ويقوم قادة الفصل من التلاميذ بهذا الاجتماع يعقبه الفترة الأولى والثانية من المواد الأكاديمية مثل اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، اكتشف، الرياضيات، مؤكدة أن الدراسة باللغة الإنجليزية داخل المدرسة، يعقب ذلك فترة تناول وجبة الإفطار، فيتناول كل فصل وجبة خفيفة داخل الفصل يعقبها مباشر فترة النظافة وفيه يقوم جميع العاملين بالمدرسة بنظافة المدرسة، ثم الفترة الثالثة والرابعة وفى نهاية اليوم اجتماع نهاية اليوم مع قادة اليوم من التلاميذ.

 

نقاط مضيئة في تاريخ المدرسة

وأكدت مدير المديرية، أنه من النقاط المضيئة للمدرسة افتتاح المحافظ للمدرسة، وزيارة وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ للمدرسة، والتبادل الثقافي مع الجانب الياباني، وزيارة  مديري المدارس الأخري والطلاب لتبادل الخبرات، واللقاء مع وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ، وحصول المدرسة على درع “الجايكا”، وتكريم المدرسة من وكيل الوزارة عن محاكاة مؤتمر المناخ، والسفر في بعثات علمية إلى دولة اليابان.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

إظهار المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

تم إكتشاف مانع الإعلانات في متصفحك

برجاء تعطيل مانع الإعلانات لتصفح الموقع بشكل أفضل وكذلك دعم الموقع في الإستمرار، بعد التعطيل قم بعمل إعادة تحميل (Refresh) للصفحة