أزمة في التعليم بسبب الكتب المدرسية وارتفاع سعر الدولار يهدد بوقف المطابع

كتب / عبدالله العزازي

تطورت إلى حد كبير جدًا أزمة الكتب المدرسية والمطابع مع الوزارة حيث تشير المصادر بمخازن قطاع الكتب التابع لوزارة التربية والتعليم أن هناك أزمة كبيرة تواجهها الوزارة؛ بسبب تخلف عدد كبير من المطابع عن تسليم الكتب المكلفة بطباعتها في المواعيد المحددة.

وحتى الآن ٧ مطابع خاصة فسخت التعاقد مع وزارة التعليم رسميا وخسرت الشرط الجزائي لأنها لو استمرت في الطباعة ستخسر ملايين لعدم توافر الدولار لشراء مستلزمات الطباعة، والمزيد يفكر في نفس الأمر، لعدم توافر الحبر والورق، و٧٠٪‏ منها يستورد من الخارج، ولا يوجد دولارات لذلك.

وقالت المصادر ذاتها، إنه يتبقى أقل من شهر على بدء العام الدراسي المقبل، ومع ذلك فإن نسبة ما تسلمته مخازن قطاع الكتب أقل من 60% من إجمالي عدد الكتب المفترض توريدها قبل بدء العام الدراسي القادم، لافتة إلى أن هناك عددا من المطابع توقفت عن طباعة الكتب بسبب ارتفاع سعر الدولار عن سعره قبل ترسية مناقصة طباعة الكتب التي عقدت بديوان عام الوزارة.

وأكدت المصادر أن استمرار الوضع بهذه الصورة يعني بدء العام الدراسي المقبل قبل اكتمال منظومة طباعة الكتب المدرسية، وهو الأمر الذي يضع الوزارة في مأزق كبير وإلا سنلجأ لطباعة الكتب المدرسية بمطابع الجهات السيادية