كل طرق الهلالي تؤدي لخصخصة التعليم

بقلم / أيمن البيلي

مجموعة القرارات التي أصدرها الوزير ليعجل بخصخصة التعليم … وفرض امر واقع على المجتمع المصرى

فهذا القرار سيزيد من الدروس الخصوصية على عكس مايعلنه الوزير

لن ينجح هذا القرار طالما بقيت منظومة الاجور بالنسبة للمعلمين والعاملين فى التعليم بهذا المستوى المتدنى

لن ينجح هذا القرار طالما بقيت المدارس الحكومية بيئة طاردة للتلاميذ والطلاب

لن ينجح هذا القرار طالما بقيت المناهج بهذا المستوى المتخلف

لن ينجح هذا القرار طالما لم تتوفر الخدمات والامكانيات اللازمة لممارسة الانشطة اللاصفية

فلا معامل ولا ملاعب ولا ورش بها الحد الادنى من الامكانيات

لن ينجح هذا القرار طالما كانت رؤية الوزير فى مواجهة الدروس الخصوصية هو نقلها بمسمى اخر من خارج المدرسة الى داخل المدرسة باسم مجموعات التقوية

لم ينجح هذا القرارطالما بقيت حالة فقدان الثقة فى العلاقة بين المجتمع والمؤسسة التربوية الحكومية الناتجة عن السياسات التعليمية طوال سنوات وسنوات

فى الحقيقة

الوزير يتعمل مع ازمات التعليم على انها مشكلات طارئة وليست ازمات متراكمة …….. وهو يعلم ذلك جيدا …….

لكنه يريد مزيد من الازمات ليكون الحل فى النهاية فى خصخصة التعليم للتخلص من اعباء الانفاق على التعليم وتلك هى الكارثة

بل اقول الجريمة التى ترتكبها الحكومة الحالية وماسبقها من حكومات

اننا امام حالة اقصاء اجتماعى للفقراء عبر سياسات خصخصة التعليم المصرى