الخضري : توحيد الأجور هو الحل

بقلم / خالد الخضري

يعانى موظفى الدوله من تباين شاسع وفروق هائله بين موظفى الوزارات من حيث الراتب والبدلات حيث نجد بعض الوزارات يصل دخل الموظف فيها مليون جنيه وعلى النقيض نجد وزارة اخرى دخل الفرد فيها لا يتعدى الف جنيه

اما وزارة التربيه والتعليم فنجد العجب ففيها فروق هائله بين دخل موظفيها فنجد دخل موظف المديريه والديوان يصل لاضعاف ما يحصل عليه زميله الذى يعمل فى المدرسه او الادارة فدخله الشهرى لا يتعدى 1200 جنيه وهذا يرجع لكم البدلات والحوافز ومكافأت الكنترولات والامتحانات الخارجيه واموال اخرى تحت مسميات كثيرة تصرف لهم شهريا وكل عيد ومناسبه واحيانا تحت التهديد بالتظاهر او الاضراب

وللاسف يخضع المسؤلين فى الوزارة لطلبات موظفى الديوان مع انه هناك اكثر من 4000 موظف زيادة وتم ندبهم بالواسطه والمجاملات نظرة للفارق الشاسع بين راتبهم فى المدرسه وراتبهم فى ديوان الوزارة مما يحمل الديوان ميزانيه ضخمه من اجور المعلمين الاحق بها وهذا من ضمن نقم المعلمين على وزارتهم واحوالهم السيئه وقله دخلهم الذى يجبرهم على العمل باعمال لا تمت للتعليم بصله وتنقص من كرامتهم وهيبتهم ونظرة المجتمع لهم

والحل للسادة المسؤلين هو اقرار قانون لتوحيد الاجور بين الوزارات جميعا على اساس الاقدميه والدرجه وليس على اساس اذا كانت الوزارة منتجه ام مستهلكه لانه فى الاساس الكل يعمل ويجتهد ويخدم الوطن فى مكانه وليس هناك فرق بين موظفى البترول وبين موظفى التعليم فالكل واحد ويتبع جهاز ادارى واحد ويخضع لقانون واحد

حينها لن تجد احتجاجات او مطالب فئويه او غلاء او زيادة للاسعار طالما تم توحيد الاجور واصبح هناك عداله فى التوزيع وستجد الكل راضى ومقتنع

اما اذا بقى الوضع كما هو الان ستجد وقفات ومطالب ووقفات لانه هناك شعور بعدم العداله والتفرقه بين موظفى الدوله حتى فى الوزارة الواحدة