كتب حمادة زايد
يتقدم السيد الأستاذ الدكتور وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى بخالص التهنئة الحارة إلى جموع المعلمين فى جميع المدارس على مستوى الجمهورية بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمعلمين، والذى يحل يوم الخامس من أكتوبر من كل عام، وهو بمثابة إحياء لذكرى توقيع التوصية المشتركة الصادرة عن منظمة العمل الدولية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) في عام 1966 والمتعلقة بأوضاع المعلمين.
وننتهز هذه الفرصة لنؤكد أن الوزارة تبذل قصارى جهدها بالتعاون مع كافة الجهات المعنية بالدولة، وكافة المؤسسات والهيئات المحلية والدولية؛ من أجل العمل على تحسين الأداء المهنى للمعلم، والارتقاء بمستواه المادى، بما يسهم فى تخفيف الأعباء المعيشية عنه، ويساعده فى أداء دوره المنوط به فى تقديم خدمة تعليمية متميزة لأبنائنا الطلاب، وتخريج أجيال صالحة عقليًّا وأخلاقيًّا وسلوكيًّا وبدنيًّا، وقادرة على النهوض بمصر، وتحقيق مستقبل أفضل لها.
لا ينكر أحد دور المعلم؛ فهو الذى يمثل حجر الأساس فى العملية التعليمية، كما أنه لا تطوير ولا ارتقاء ولا نهوض بالعملية التعليمية بدون إعداد المعلم الجيد والفعال المتسلح بأدوات العصر المعرفية والتكنولوجية، والمؤهل تربويًّا بأحدث استراتيجيات التعليم والتعلم فى ضوء المعايير القومية والعالمية.
وانطلاقًا من ذلك فإن الوزارة لا تألو جهدًا فى سبيل توفير برامج التنمية المهنية المتميزة للمعلمين بالتعاون مع الأكاديمية المهنية للمعلمين، بما يعكس أفضل الممارسات العالمية فى مجال التعليم، ويؤدى إلى الارتقاء بقدراتهم ومهاراتهم بصورة مستمرة، ويحقق الارتقاء بمستوى العملية التعليمية.
ونقول لمعلمى مصر المخلصين أنتم أمل مصر المشرق، فكونوا القدوة والمثل الأعلى لأبنائكم الطلاب، واغرسوا فيهم حب الوطن، وعمقوا من ولائهم وانتمائهم لهذا البلد الأمين، وكونوا على إلمام دائم بالمستجدات التربوية الحديثة لتحقيق أفضل تعليم وتعلم، وابذلوا الغالى والنفيس؛ من أجل تحقيق أهداف التربية والتعليم فى تخريج مواطن صالح قادر على مواجهة الحياة العملية، والتعامل مع كافة المتغيرات الإقليمية والدولية.
وأخيرًا نكرر التحية والتقدير والتهنئة الخالصة لكافة معلمى مصر الشرفاء داعين المولى – عز وجل- أن يوفقهم جميعًا، ويسدد خطاهم لما فيه الخير لمصرنا الغالية.
