كتب: أحمد سعد
ضرورة تجديد الخطاب الديني والتعليمي في المدارس بحيث يتم توعية الطلاب علي القيم والأخلاقيات الايجابية وتنمية الولاء والانتماء والتركيز علي القيم الروحية والوجدانية في المدارس بحيث يركز المعلم علي الإيمان بالبناء والتعمير فهما رسالة الإنسان في الكون لعبادة الله وعمارة الأرض ومعني ذلك أن يعتبر التخريب والإلحاد وكل الأمور التي تهدم المجتمع خارجة عن السياق الوطني والفكر القومي مع الإيمان بالجانب الأخلاقي والقيم الروحية التي تعتبر أساس أي تقدم.
كما نود إلي ضرورة عودة مادة التربية الدينية مادة أساسية تضاف للمجموع في جميع مراحل التعليم الأساسي وأن يتم وضعها من قبل علماء الأزهر الشريف وتبصير أبنائنا بقيم وتعاليم الإسلام وحب الآخر والتسامح والتركيز علي أخلاقيات الرسول محمد صلي الله عليه وسلم من خلال سننه الفعلية والتقريرية والقولية والاهتمام والتركيز علي نماذج صحابة رسول الله وإتباعه الذين كان لهم دور كبير في التفسير الصحيح للقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة حتى يكون التعليم عبر تلك المواد الأساسية والتركيز علي التنوير والتثقيف للطلاب حتى لا يكونوا لقمة سائغة في أيدي أهل الشر أو الذين يفسرون الدين بشكل غير صحيح
وكما قلنا أن تجديد الخطاب الديني يبدأ من المعلم في المدارس حيث يجب يجب غرس قيم الصداقة والأمانة واحترام الآخر في نفوس الطلاب وليس مجرد كلام نستخدمه للامتحان كما يجب متابعة الطفل وسلوكياته أثناء اليوم وما يتعلمه خلال اليوم من المدرسة وما هي السلوكيات الايجابية التي يتعلمها خلال اليوم الدراسي وهناك ما يسمي بالمنهج الخفي أي المنهج الموجود في التربية فهناك منهج بدون محتوي مثل أن يكون المعلم قدوة للأطفال..
