التقى مدحت مصطفى رئيس مجلس ادارة الجمعية العامة للمعاهد القومية مع توم هيكسون رئيس الاتحاد الدولى للعبة الدودج بول ، عمرو محب رئيس الاتحاد المصرى الأفريقى و الكابتن هانى نبيل عضو الاتحاد و مدرب اللعبة و ذلك لمناقشة نشر اللعبة داخل المدارس القومية.
جاء ذلك بحضور مني الحلوانى مدير العلاقات الثقافية وإشراف اللغة الفرنسية بالمعاهد القومية. ورحب رئيس المعاهد القومية بهذا التعاون لنشر اللعبة داخل المدارس لما لها من دور فى تنمية مهارات الطلاب و مشاركتهم فى العاب جديدة يمكن من خلالها الاطلاع على ثقافات جديدة و مختلفة .
واضاف مدحت أن هذا البروتوكول يهدف إلى وضع إستراتيجية طويلة المدى للعمل المشترك بين الاتحاد والمدارس القومية لخدمة الحركة الرياضية بما يضمن تسهيل وتطوير اللعبة وتعزيز أواصر وروابط الصداقة بين مختلف دول العالم .
وأكد رئيس الاتحاد الدولي على أهمية هذا التعاون بما يخدم الحركة الرياضية من خلال إقامة معسكرات رياضية مشتركة وتطوير المعرفة الفنية للعبة وتوفير كل الإمكانيات المتاحة من خلال تبادل الخبرات التدريبة واقامة الفعاليات الرياضية المشتركة .
واضاف عمرو محب رئيس الاتحاد المصري والافريقي ان هذا التعاون سيعمل علي تبادل الخبرات والتجارب الرياضية للارتقاء بالعملية التدريبية والاستفادة من الخبرات المتبادلة في التدريب والإدارة الرياضية لما يحظي به الاتحادين من سمعة طيبة ومميزة على مستوى العالم
ستة لاعبين على كل جانب يتأهبون، أعينهم صوب خمس كرات وضعت على مسافة واحدة بينهم، تنطلق الصافرة فيتسابقون نحوها ليحصل كل فريق على أكبر عدد منها، يعودون إلى الوراء بأقصى سرعة لتفادى الإصابة بإحدى كرات المنافس التى تقصيهم من الملعب، مباريات تمتد لعشرة أشواط، وتحتاج إلى قوة تحمل ونفس طويل.
المدربون واللاعبون يعترضون على من يطلق عليها لعبة «صيادين السمك»، التى يلعبها الأطفال فى الحدائق العامة، فهى تشبهها فى بعض القوانين فقط، لكنها تختلف عنها كليًا، ويطمحون أن تصبح لعبة ذات شعبية كبيرة فى مصر، فهى لا تحتاج إلا إلي بضع كرات ومكان خالٍ.