جاءت الأيام الأولي لتولي الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم منصبه بأحداث كثيرة تشير إلي وجود تغيير جذري في آليات تطبيق خطط تطوير التعليم سواء علي مستوي اختيار القيادات أو تركيز الوزير الجديد في النواحي التعليمية.
كما أكد الوزير أنه سيركز علي تحويل العملية التعليمية إلي تعليم ممتع قائم علي تحفيز وتشجيع التلاميذ علي الابتكار والإبداع خاصة في النواحي العلمية مع توسيع الاعتماد علي مشروع بنك المعرفة الذي أطلقه رئيس الجمهورية العام الماضي.
أطاح الوزير ببعض مستشاري الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم السابق الذين حضروا معه إلي الوزارة حيث أرسل إليهم رسائل تفيد برغبته في تشكيل فريق عمل يؤدي شغله وفقاً لرؤيته وهو ما أدي في البداية إلي استقالة المتحدث الإعلامي ثم تابعه المستشار المالي المسئول عن مراجعة وتنظيم الأمور المالية بين قطاعات الوزارة وفقاً للموازنة المقررة للدولة إضافة لمتابعة تنفيذ الخطة الاستثمارية لبناء وصيانة المدارس في مختلف مديريات التعليم..
كما قام الوزير بالاستعانة بأشرف السيد للعودة إلي إدارة الشئون القانونية بعد أن تم استبعاده خلال العهود السابقة.
أما ملفات المالية فلايزال يكتنفها الغموض مع استقالة محمود رمضان المستشار المالي وإيقاف التفويض لمديرة الإدارة المركزية للشئون المالية وقيام الوزير بتفويض رئيس قطاع شئون المالية ورؤساء القطاعات بإدارة شئونهم وهو ما يراه البعض قد يؤدي لحدوث تضارب في الاختصاصات..
كما ينتظر ملف المشروع القومي لبناء المدارس بالشراكة مع القطاع الخاص توجيهات الوزير وتدخله لحل المشاكل التي ظهرت مؤخراً وفي مقدمتها سحب 16 قطعة أرض بعدما تبين أنها أراضي تبرعات وخصوصاً مع اقتراب الوزارة من إعلان أسماء المستثمرين الفائزين في المرحلة الأولي وهل ستنطلق المرحلة الثانية فوراً كما كان يخطط الهلالي خاصة أن الوزارة انتهت من اعداد 200 أرض جديدة لطرحها في المرحلة الثانية