أكد شوقى خلال كلمته التى ألقاها فى المؤتمر على أهمية التعليم، وضرروة أن تستعيد مصر الريادة فى التعليم، وأنه يعد الأن المشروع القومى الأول فى مصر، موضًحا أن تغيرات العصر المتلاحقة، وما يتبعه من تطور تكنولوجى هائل فى العالم، يحتم علينا الخروج من إطار التعليم التقليدى المبنى على الحفظ والتلقين، إلى تعليم متطور، مبنى على البحث، والتفكير، والتدريب العملى، وبناء المهارات باستخدام التكنولوجيا الحديثة؛ لنصل بالتعليم المصرى إلى التنافس العالمى.

وأشار شوقى إلى أن الحديث عن تعليم القيم والأخلاق لطلاب المدارس يجب أن يبدء من الأسرة التى تعد أهم مؤسسات التربية الأخلاقية، ثم يأتى دور المدرسة التى يجب أن تدعم المنظومة الأخلاقية لدى الطلاب.

وأشاد شوقى بالمجهود المبذول من القائمين على المؤتمر للخروج به إلى هذا المستوى المشرف، الذى يستهدف تعزيز قيم الوحدة الوطنية لدى الطلاب، وتعميق الانتماء الوطنى لديهم، فضلًا عن أبراز مواهب الطلاب الإبداعية باعتبارهم أمل الوطن لمستقبل مشرق.

شارك فى المؤتمر عدد من الوزراء، والمحافظين، وأعضاء مجلس النواب، ومندوبين من الأزهر والكنيسة، وعدد من الطلاب المدارس.