أصدرت حملة “تمرد على المناهج التعليمية” بيانًا إعلاميًا ناشدت خلاله الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، بسرعة تعيين متحدثًا إعلاميًا باسم الوزارة، ليتفاعل مع مطالب أولياء الأمور أولًا بأول.
وقالت الحملة في بيانها: نطالب الوزير باختيار متحدثاُ يكون على قدر من الوعي والاحترام للعلاقة بين ولي الأمر والوزارة، لا يهمش رأي ولي الأمر منعًا لاتخاذ أي مواقف تضر بالصالح العام.
كما طالبت الحملة في بيانها بألا تكون مهمة المتحدث الإعلامي الجديد للوزارة، مهاجمة الرأي العام وأن يكون قادرًا على امتصاص غضب أولياء الأمور طوال الوقت، وأن يكون قادرا على إيصال قرارات الوزارة بشكل واضح في التوقيت المناسب من خلال تصريحات تتسم بالشفافية والوضوح، ليكون حلقة الوصل الحقيقية بين الوزارة والمجتمع.
وقالت الحملة إنه لابد للمتحدث أيضًا أن تقترن كل تصريحاته ببيانات رسمية منشورة على صفحة الوزارة، وأن يكون وجهًا شابًا يمثل وجهة مشرفة لمصر في جميع المحافل والمؤتمرات، دون أن يكون له أي مصالح إعلامية لضمان الحيادية في التعامل مع كل وكالات الأخبار.