أفادت مصادر بوزارة التربية والتعليم عن مفاجأة من العيار الثقيل، موضحة أن مستشاري الدراسات الاجتماعية واللغة الفرنسية ما زالا يمارسان عملهما رغم صدور قرارين وزاريين بإنهاء ندبهما على الوظيفتين وتحويل كل منهما إلى كبير أخصائيين.
وكان وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي، أصدر في ١٩ فبراير الجاري قرارا وزاريا بنقل سمير محمود إبراهيم الشرقاوي إلى وظيفة كبير اخصائيين وذلك اعتبارا من اليوم التالي لتاريخ انتهاء مدة شغله لوظيفة مدير عام تنمية مادة الدراسات الاجتماعية “مستشار الدراسات الاجتماعية”، وقد انتهت مدة شغله للوظيفة في 21 فبراير 2017.
كما قرر “شوقي” نقل علا مصطفى رجب موسى إلى وظيفة كبير اخصائيين، وذلك اعتبارا من اليوم التالي لتاريخ انتهاء مدة شغلها لوظيفة مدير عام تنمية مادة اللغة الفرنسية “مستشار اللغة الفرنسية”، وقد انتهت مدة شغلها للوظيفة في 21 فبراير 2017.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن مستشاري الدراسات الاجتماعية واللغة الفرنسية كانا على علم مسبق باستبعادهما، ومع ذلك فما زال الاثنان يمارسان مهام عملهما.
وكشف الدكتور رضا حجازي رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، أسباب استمرار المستشارين السابقين في العمل رغم صدور قراراين وزاريين باستبعادهما، موضحا أنه تم لقاء اثنين مرشحين مكان المستبعدين ؛ ولكن لم يصدر لهما أي قرارات وزارية انتظارا لقدوم موافقات الجهات الأمنية والرقابية على المرشحين.
وقال “حجازي” إن استمرار كل من سمير الشرقاوي وعلا مصطفى جاء بعد صدور أوامر إدارية منه لتيسير الأعمال لحين صدور قرارات تعيين البديلين لهما، وذلك سيتم عقب صدور الموافقات اللازمة من الجهات المعنية، وأوضح أن سمير الشرقاوي مستبعد من أي أعمال امتحانات لأن نجله طالبا في الصف الثالث الثانوي.