بقلم / طارق ضوة

ما السر وراء اصرار لجنة تسيير الأعمال للنقابة المهنية للمعلمين لعدم إجراء الانتخابات وهل السبب عناد مع المعلمين؟ او هم يرون أن عدم إجراء الانتخابات افضل خوفا على أموال النقابة والمعلمين… وما دام وجودهم بدون انتخابات مصلحة للمعلمين ماذا فعلوا لحل مشكلة المعاشات ؟وماذا فعلوا لتغيير قانون النقابة وقانون التعليم سوي ضياع الوقت والتسويف؟ وهل سبب عدم تغيير قانون النقابة هو لانهم تسيير أعمال ولا مجرد كسب مدد ووقت إضافي لاستمرار مهزلة نقابة المعلمين بعدم تنفيذ الحكم القضائي الصادر في 2014 خصوصا الجزء الخاص بإجراء الإنتخابات

كانت هناك الفرص لإثبات حسن النوايا ولكن قضى الأمر ..

اري بل وأؤكد ان من لهم الحق بالدفاع عن المعلم يحاربون المعلم ويشككون في المعلم ويقومون بتشويه صورة الشرفاء من المعلمين او من يتمتعون بالجرأة لقول كلمة حق.

اري عدم وجود انجازات قوية تحسب لكم كمسيري الأعمال فإن ماتفعلوه من تدريبات لا تفيد المعلم ورحلات ومصايف واعانات صحية وكارنيهات من الممكن ان يقوم به إداري النقابة ليست اهم من الدور الحقيقي والخدمي للمناداة بحقوق المعلم الذي تردي وضعه ماديا ومهنيا واجتماعيا لدرجه انه لا يستطيع ان يقوم بواجباته نحو اسرته ومدرسته وتلاميذه بل انحدر الوضع ولا نري اي تقدم ملحوظ سوى كلام معسول وتربيطات وعلاقات مع أكبر المسؤلين وأصحاب النفوذ والنواب لتحقيق مصالح شخصية أقلها الشهرة والحصول على منصب محترم او وضع اجتماعي شخصي لا يستفيد منه المعلم

برعتم في محاربة من تخشوهم لقوتهم او لوضعهم ونجاحهم

عن طريق تشويه صورهم امام الرأي العام والقيادات والأمن عن طريق طبع البوستات لهم وتوجيه السلطات وغير الحقيقة بديلا عن دعمهم وكل مشكلتهم انهم مختلفون معكم في وجهات النظر وتركتم الفساد ببعض اللجان النقابية

برعتم في السيطرة على محدودى الثقافة من المعلمين بايهامهم بان النقابة هي التي تأتي بالحقوق في الترقي وفي التواصل مع أكبر المسؤولين لحل المشكلات عن طريق أخذ الصور التذكارية ونشرها ولكن ليس هو الدور الحقيقي للنقابة