
اكد ابراهيم نشات منسق ائتلاف تمرد معلمي مصر ان المتعاقدون من 2008 وحتى 2012 كمعلم مساعد وتجاوزت مدة عقودهم الثلاثة سنوات في مختلف المحافظات يستغثيون برئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي ووزير التربية والتعليم دكتور طارق شوقي لانقاذهم من مصير الضياع وفسخ تعاقدهم ومطالبتهم باسترجاع المبالغ المالية التي تحصلوا عليها بعد ثلاثة سنوات .
واضاف نشأت انه بالرغم من انتهاء مدة التعاقد الا ان المتعاقدون مازلوا على رأس العمل حتى الان ويتقاضون رواتبهم شهرية وحين طالبوا بتجديد عقودهم رفضت الادارات التعليمية التجديد للعقود ورفضت ايضا الاكاديمية المهنية للمعلمين استلام الاوراق ولم يتم انذار المتعاقدين من قبل الادارات التعليمية بفسخ تعاقدهم بقرار فصل .
وطالب منسق الائتلاف بتسجيل من استوفى الشروط المطلوبة لتعيين بالاكاديمية المهنية لمعلمين والمد مهله عام لمن لم يستكمل الشروط واوضح انه قد سبق وتم فصل متعاقدين سوهاج بناءا على كتاب المستشار نائب رئيس مجلس الدولة وكتاب إدارة الفتوى بوزارة التربية والتعليم وكتاب الاكاديمية المهنية للمعلمين الإدارة القانونية الذين قضوا جمعيا بوجوب تطبيق فتوى مجلس الدولة وفصل المتعاقدين بوظيفة المعلم المساعد وقضوا ثلاث سنوات ولم يحصلوا على شهادة الصلاحية .
وناشد الائتلاف وزير التعليم بايجاد حل لانقاذ هؤلاء المتعاقدين الذين قضوا من عمرهم في التعليم اكثر من عشر سنوات وحالت ظروفهم الاجتماعية والمادية الصعبة دون استيفاء تعينهم في موعدهم وشدد الائتلاف على ان مشاكل المتعاقدين ايضا في البحر الاحمر والفيوم في مسابقات التعيين والذين يصرخون من الظلم الذي تعرضوا له وعدم اعتماد نفس المعايير التي تم الاعتماد عليها عند تعيين 30 الف معلم والاعتماد على النسب المئوية المتفاوتة بين دفعات الاعوام المختلفة كمقياس لتعيين وقبول خريجي الجامعات المفتوحة ولم يتم مراعاه خريجي الدفعات القديمة .
واكد الائتلاف ثقته التامة في وزير التعليم دكتور طارق شوقي في قدرته على احتواء هذه المشاكل بقلب الاب لكل المعلمين وتأكدهم التام انه لن يقبل ان تشرد اسر ابنائه من المعلمين وان يتعرضوا للحبس حيث ان عدد كبير منهم اخذ قروض من البنوك بضمان مرتباتهم وان دخلهم المادي المتواضع هو الذي وقف حائل بينهم وبين سرعة الانتهاء من مسوغات التعيين