يتساءل المعلمون في شتى ربوع الوطن هل يحتاج الوزير الدكتور طارق شوقي لدعم ؟ نعم فأرى أن الرجل منذ أن وطئت أقدامه وحل وزيرًا للتربية والتعليم وهو يفتح ذراعيه لكل الوزراء السابقين لاستكمال خططهم وتنفيذ أفكارهم وهي سابقة لم تحدث مع أى وزير سابق وهذا دليل على امتلاك الرجل لرؤية وفكر متميز وتخطيط سليم
ونظرًا لصعوبة الوضع الراهن وظهور بعض المعوقات مثل التسمم للطلاب بسبب التغذية وغيرها من الملفات فهناك واجبات والتزامات على المعلم قبل أن تكون على الوزارة وهي مهنية قبل أن تكون مادية وتعتمد على الضمير
فمعلم القرن الحالي لابد أن يطور من نفسه ويواكب العصر الحالي فالمعلم هو باعث الأمل والنهضة الحقيقية للتعليم لإعادة الروح والفكر للمجتمع
وما على الوزارة تطوير الأكاديمية المهنية للمعلمين كجناح حقيقي للتطوير والتى ينبغي أن تزود بالبرامج والتكنولوجيا وأيضا نقابة المعلمين بالإضافة لتطوير حقيقي في المناهج ورفع كفاءة المعلم ليصبح في مصاف الدول المتقدمة فتبنى مشروع المعلم أولًا أو معلم أفضل ستؤتى بالثمرة المرجوة ..
كما أن طلاب اليوم ليسوا بطلاب الأمس يحتاجون للفكر العصرى
ونرى أن الرجل يعمل بكل ما أوتي من قوة وفكر متميز ونرى أنه لابد من وجود توافق لبدء عهد جديد للتعليم لاعادة الروح والفكر للمجتمع
كلنا أمل في إقرار قانون التعليم وكلنا تفاؤل في أحداث طفرة حقيقية مع الوزير الدكتور طارق شوقي