أعلن الدكتور عيد عبدالواحد عن استقالته من منصب مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين وقبول الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم استقالته من منصبه رسميًا اليوم، موضحًا أنها “استقالة وليست إقالة” مثلما روج البعض.
وقال “عبد الواحد” في تصريح خاص إن استقالتي من منصبي اليوم لم تأت بناء على خلافات بيني وبين الوزير الذي أكن له كل تقدير واحترام وادعمه بشدة في كافة الخطوات التي يتخذها في سبيل إصلاح التعليم، كما أن استقالتي لم تأت بناء على أي ضغوط من أي مسئول آخر، لكنني اتخذت هذا القرار بكامل إرادتي، حيث إن هذا القرار يراودني منذ ثلاثة أشهر.
وأضاف “عبد الواحد” قائلًا: راض جدا عما حققته من إنجازات طوال فترة وجودي في المنصب فالجميع يعلم أنني عملت على حل المشكلات القائمة مع تطوير المنظومة الحالية في وقت واحد، فقد أنجزت منظومة للدفع الإلكتروني لأول مرة، ووضعت خطة استراتيجية ولائحة مالية جديدة، كما تم إعداد خطة للموارد البشرية، وعالجت مشاكل المعلمين المتراكمة منذ 2008 حلولا جذرية، وطورت منظومة تدريب المعلمين واهتميت بفكرة التربية المهنية للمعلمين بدلا من الاكتفاء بالتدريبات التقليدية كما حرصت على تطوير المراكز التدريبية.
وأوضح “عيد” أنه يكن كل الاحترام والتقدير لجميع القائمين على وزارة التربية والتعليم في الوقت الحالي، مشيرا إلى أنه يتمنى التوفيق للمسئول الذي سيتولى منصب مدير الأكاديمية المهنية بعده، ويطالبه بالحفاظ على ما تم إنجازه في الأكاديمية والاستمرار في تحقيق إنجازات جديدة، فالمصلحة العامة أهم بكثير من أي شيء.
وأخيرًا قال: أناشد جميع وسائل الإعلام بعدم الخوض في نشر أي أسباب غير صحيحة تخص رحيلي من منصب مدير الأكاديمية المهنية، حيث أنني لم أصرح لأي وسيلة إعلامية بأي أسباب، بل كان ردي على الجميع أنني استقلت بإرادتي واحتفظ بالأسباب لنفسي مع التأكيد على عدم وجود أي ضغوط أو خلافات وراء هذه الاستقالة.