أكد إبراهيم نشأت منسق ائتلاف تمرد معلمي مصر أن مشاركة وزير التعليم دكتور طارق شوقي في جروبات واتس المعلمين المختلفة مشاركة ايجابية وتأكيد على التواصل بين المعلمين ووزيرهم ولكن هذا لايكفي لحل كل مشاكل المعلمين في كل محافظات مصر .
هناك عدة ظواهر تولدت عن هذه التجربة فاصبح جميع المعلمين ينشؤن واتس وينشرون المشاكل واتخذها البعض نوع من الوجاهة لتواصل وزير التعليم معهم .
وانتقد اخرون هذه التجربة واضافوا انها تعطل وزير التعليم عن مهامه في تطوير التعليم .
وكانت النتيجة من كل هذا كما اكدت تمرد من قبل الى حاجة وزارة التعليم الى تواصل مديرياتها التعليمية مع مختلف المعلمين في كل ادارة وحل مشاكلهم ورد على استفساراتهم فليس الوزير وحده قادر على حل المشاكل .
واصبحنا في حاجة شديدة الى مكتب لشؤن المعلمين وليس الى متحدث باسم الوزير ويكون هذا المكتب مسؤل مسئولية كاملة عن المعلمين ويكون تواصل الوزير مع المعلمين على فترات وكما يترئ لة لتأكيد التواصل فقط وليس لحل المشاكل .
لقد وصلنا للاسف الى وضع سيء يحتاج الى وجود منظومة فلقد كشفت تجربة الواتس عن كم هائل من مشاكل المعلمين وللاسف عدم اهتمام احد بها وهل من المفترض بعد رحيل دكتور طارق ان تتغير المنظومة من جديد وان لايجد المعلمين احد يهتم بهم حيث تتلخص سياسة وزارة التعليم في وزيرها حيث وجدنا وزراء تعليم سابقين يضربون عرض الحائط بمشاكل المعلمين .
ونتساءل هل تواصل وزير التعليم مع ابنائه من المعلمين واجب عليه كوزير لهم ام هو تفضل منه عليهم وهل ستستمر وزارة التعليم على نفس النهج ام سترجع الى عادتها القديمة في تجاهل مشاكل المعلم .
نطالب المعلم بممارسة دورة ونتجاهل مشاكلة ونستكثر عليه ان يطالب بحلها فكيف يؤدي وهو مهموم بالمشاكل .
نحتاج الى اشخاص ملمين بالتعليم ومشاكلة يساعدون في حل مشاكلة وتطويرة .
وفي النهاية للاسف كثر الكلام والحديث بلا طائل واصبح الجميع خبراء ويسكثرون مساعدة وزير التعليم لابنائه ونحن لانريد كل هذا بل نطمع فقط في منظومة محترمة تحترم ادامية المعلم ويكون هناك لقاء دوري بين المعلمين ووزير التعليم لتواصل المباشر بدلا من الاعتماد على التكنولوجيا تماما فالتعليم يحتاج الى الكثير ولن ينصلح حالة الا باصلاح حال المعلم اولا