يعرف التعلم بأنه تغيير أو تعديل في سلوك المتعلم أو في خبراته أو في أداءه ويحدث هذا التغيير نتيجة لقيام الكائن الحي بنشاط معين كالمران أو التكرار
ومن أمثلة ذلك ( تعلم السباحة ، تعلم فنون الحياكة ، تعلم ركوب الخيل ، كتابة قصائد الشعر ، حل المسائل الرياضية ، التغلب علي المشكلات الاجتماعية ، واكتساب العادات ، والقيم الاجتماعية المقبولة والسائدة في المجتمع الذي يعيش فيه الفرد ) .
ولحدوث عملية التعلم لابد من توافر الدافع الذي يحرك المتعلم نحو النشاط المؤدي إلي إشباع الحاجة ، فكلما كان الدافع لدى المتعلم قويا كان نزوع الكائن الحي نحو النشاط المؤدى إلي التعلم المؤدي إلي التعلم قويا (فمثلا الشخص الكفيف ممكن أن يتعلم لغة أو مهارة في وقت قصير عن الشخص المبصر )
فدوافع التعلم تجعل المتعلم يصل إلي درجة مرضية لدرجة الشعور بالسعادة والرضا والثقة بالنفس و المرح والتمتمع بالنجاح المستمر مع الحفاظ عليه وتجنب الشعور بالخوف والرعب والعقاب و الام الفشل ، فالثواب والعقاب ذات تأثير كبير في العملية التعليمية
ولكن الإفراط في الثواب والعقاب يؤدي إلي مشاعر الغضب والسخط لدي المتعلم ، لذا فالاعتدال مهم في عمليتي الثواب والعقاب يرتبط ارتباطا كبيرا بالعملية التعليمية .