الإتجاهات تعمل كموجهات للسلوك والدوافع له والعناية بتكوينها تتعلق إلي حد كبير بالحفاظ علي توارث الأجيال والحضارات ، فالاتجاه إزاء إزدهار العملية التعليمية ، لذا فيجب الإعتناء بها و إدخال تعديل النظام التعليمي.
فالإتجاه : هو إستجابة قبول أو رفض لفكرة أو لموقف ، والإلتزام بالمعايير السلوكية لتحسين العملية التعليمية وتعديل السلوكيات الإجتماعية ، فكل طالب له اتجاه نحو العملية التعليمية وإرادته في تحقيق أهدافه التعليمية.
كما أن المعايير الاجتماعية تتأثر بالسلوكيات المختلفة التي يكونها الفرد نتيجة إحتكاكه بمواقف خارجية معينة ، ونتيجة خضوعه لعملية التعلم المباشر أو غير المباشر من البيئة التي ينمو فيها الطالب مثل الأسرة أو الشارع أو المدرسة أو الصحاب
فعلي حسب البيئة التي يربي فيها الطالب فتؤثر علي حياته التعليمية والحياتية المختلفة التي يكتسبها الفرد علي مر العصور.