أثر الإستثارة في التعلم الصفي

كتب / د. مي خفاجة

تلعب الدوافع دورا مهما في عملية التعلم وفي موقف التعلم ومن أجل التعرف علي هذا الدور بنوع من الدقة ، فتعتبر الاستثارة هي أولي الدوافع ، حيث أن وجهة النظر الحديثة في علم النفي تتبني نظرية التعلم ، فيعتقد أن الدافع لا يسبب السلوك وإنما يستثير الفرد للقيام بالسلوك ، و تحدد درجة الاستثارة النشاط العام للفرد كعلاقة مباشرة بالتعلم الصفي

كما أن مصادر الاستثارة في غرفة الصف متعددة ، وقد تكون هذه المصادر خارجية من مثل المثيرات الطبيعية في غرفة الصف والمثيرات التي يقدمها المعلم ، كما تكون مصادر الاثارة داخلية من مثل أفكار ومشاعر ورغبات وحاجات الفرد المتعلم 

ومن هنا يصبح الحديث عن الدافع الداخلي أمرا مهما للغاية ، إلا أنه تجد الإشارة إلى نقاط رئيسية :

    • إذا فشل المعلم في إثارة انتباه المتعلمين واهتماماتهم في المادة الدراسية فإن ذلك يقود إلي الملل الذي قد يؤدي إلي خفض درجة النشاط العامة للمتعلم وبالتالي ضعف العلم 

    • يزود المتعلمون أنفسهم بالاستثارة اللازمة إذا سمح لهم أن يقدموا علي نشاط التعلم وكأنه عمل اكتشافي 

    • دفع الأطفال ذاتيا إلي التعامل مع البيئة واكتشافها

    • ربط المناهج والمقررات بالأحداث والمواقف الحياتية.

 

Exit mobile version