كل يوم يمر يعتبر عيد حب من خلال التعامل مع الآخرين بمحبة وصدق وشفافية، فيسعي كل فرد في الحياة إلي الوصول إلي حياة كريمة بعد تأمين كافة الاحتياجات الأوليه والأساسية ، ولكن يختلف الأفراد في النظرة لحياتهم واحتياجاتهم علي حسب المتغيرات البيئية والأسرية والإمكانيات المادية والمعنوية
لذا سوف نتناول تعريف جودة الحياة ، ومظاهر جوده الحياة ، ومجالات جودة الحياة ، والأسباب المؤثرة في تحقيق جودة الحياة ، وأنواع جودة الحياة ، والعوامل المؤثرة لجودة حياة الفرد ، الطرق الايجابية للوصول إلي جودة الحياة .
مفهوم جودة الحياة :
هي شعور الفرد بالرضا والسعادة والقدرة علي إشباع الحاجات في أبعاد الحياة الذاتية والموضوعية من حيث النمو الشخصي والسعادة البدنية والمادية والاندماج الاجتماعي والنشاطات ومدي انجاز الفرد للمواقف .
مظاهر جودة الحياة ترتبط بالجوانب الموضوعية والذاتية
تتمثل في
العوامل المادية
اشباع الحاجات والرضا عن الحياة
إدراك الفرد القوي والمتضمنات الحياتية واحساسه بمعني الحياة
الصحة والبناء البيولوجي وإحساس الفرد بالسعادة
جودة الحياة الموضوعية لجوانب الحياة
مجالات جودة الحياة
تتمثل في
المجال الجسمي (الألم ، النشاط ، التعب ، النوم ، الراحة )
المجال النفسي (المشاعر ، التفكير ، التعلم ، التذكر ، صورة الجسم ، تقدير الذات ، التركيز)
مستوي الاستقلالية (الحركة ، التنقل ، النشاطات اليومية ، القدرة علي التواصل ، القدرة علي العمل)
العلاقات الاجتماعية (العلاقات الشخصية ، المساندة الاجتماعية ، تقديم الدعم)
البيئة (الحرية ، السلامة البدنية ، النشاطات الترويحية)
التدين (المعتقدات الدينية لدي كل فرد)
الرضا عن الحياة
السعادة
الحب والمحبة
أبعاد جودة الحياة
تتمثل في
تقلب الذات
الاستقلالية
السيطرة علي البيئة
النمو الشخصي
الحياة الهادفة
العلاقات الايجابية
الأسباب المؤدية لجودة الحياة
تتمثل في
العوامل البيئية ، العوامل الأسرية ، العوامل الثقافية ، العوامل الاقتصادية ، العوامل الصحية ،العوامل الاجتماعية
أنواع جودة الحياة
تتمثل في
جودة الحياة النفسية ، جودة الحياة الوجودية ، جودة الحياة الصحية ، جودة الحياة التعليمية ، جودة الحياة البيئية….