بقلم / مروة عبدالرؤوف
لقد أصبح الفساد متفحلًا فى كل شىء ؛ فلم يعد مقتصر على فساد مسئول وظلمة ….بل جعل المظلوم ينتهج نفس المنهج حتى أصبح ضمن المنظومة الفاسدة ….
لقد تراجع محافظ الشرقية عن قرارة بغلق مراكز الدروس الخصوصية نتيجة ضغط الطلبة والأهالى …
المستفيد الأول من ذلك هو الفاسد فى ثوب معلم ….
نعم أيها المعلم أصبحت فاسد بجشعك واستبدادك مثلك تمامًا مثل النظام الفاسد تريد الاحتفاظ بمملكتك الذهبية التى شيدتها لسنوات طويلة ولكنها قامت و أفسدت مؤسسة اجتماعية من أهم أعمدة بناء المجتمع .
والآن
عندما يأتى قرار لإصلاح فساد يخرج الضحايا للدفاع استماتة عن الفساد لأنهم للأسف أصبح ولاؤهم لما يقدمه من خدمات …..
إذن
الفساد متمسك بكيانه فى ردائه الأبيض باستماتة شعبية ….
لكن هناك جانب خافت يكشف مدى أنانية المفسد هو يريد الاحتفاظ بكل مقومات بقائه
يريد المدرسة التى أفسدها ويريد السنتر الذى يدر لة الثروة ……….
لا …. لن نسمح بذلك …..
اذا كان هناك تمسك بالابقاء على السناتر فسيكون هناك مطلب شعبى بالتوقف عن إهدار المال العام والمطالبة بفصل جميع معلمى السناتر من المدارس حتى يتم اخلائها من منظومة ممنهجة فاسدة .
كل مايحدث بالمدارس من فوضى وعدم التزام يصب فى مصلحة مافيا الدروس الخصوصية …
لن نصمت على إهدار مال عام وضياع حقوق من أجل منظومة فساد
إرحل أيها المعلم السنترى عن المدرسة ..
أصبحت غير مؤهل لها ولا تعرف مدى أهميتها …
و لتأتى الدولة بمعلمين جدد لا يعرفون فساد ولا جشع ونبدأ بناء المنظومة التعليمية من جديد …
هذا هو حل الإصلاح للفساد التعليمى بمصر …..
نازلين … نطالب برحيل معلمي السناتر وتسوية معاشتهم للتفرغ الى مستقبل فلذات الاكباد
وليتركوا الوظيفة الحكومية لمستحقيها ….
