نموذج آخر قدمه التعليم الفنى فى دمياط، نجحت فى فرض موهبتها على الساحة الفنية، بدأت القصة مع مدارس الزخرفة الفنية، لتصبح واحدة من الفنانات فى مجال الزخرفة الإسلامية، سجلت بذلك نجاحا آخر يضاف إلى نجاحات التعليم الفنى فى مصر، وفى هذا التقرير يقدم “أخبار التعليم في مصر” قصة موهبة فتاة دمياط مع فن الزخرفة الإسلامية.
“بدأت القصة مع التعليم الفني ودعم الدولة ساعدنى كثيرا” بهذه العبارة بدأت “شيماء الزهيري” حديثها لنا لتستكمل حديثها قائلة: “بدأت موهبتى فى الظهور عندما تعلم فنون الزخرفة داخل مدرستى للتعليم الفنى، انطلقت رحلتى بعد ذلك نحو الاحتراف، تلقيت دعما كبيرا من قبل الجميع هذا ساعدنى كثيرًا”.
واضافت موهبة دمياط قائلة: “اختيار فن الزخرفة كان سببه حبى لهذا النوع من الفن الذى يروى تاريخ مصر الفنى، أيضا له رونقه الخاص ليس كباقى الفنون” واوضحت قائلة: ” كنت سعيدة لمشاركتى الدولية فى معارض الجزائر والإمارات، مسئولية كبيرة عندما تمثل بلدك فى محفل دولى، كانت مشاركة متميزة ونجحت فى الفوز بعدة جوائز فى تلك المعارض”.
استكملت فنانة دمياط حديثها قائلة: “أتذكر جيدا ما واجهته من تحديات عندما قدمت فى التعليم الفنى، لم يكن أحد متوقع أن أصل لهذا الانجاز، ولكنى حققته، الدولة قدمت دورا رائعا فى الاهتمام بالتعليم الفنى وكانت النتائج مذهلة”.
واستمرت فى الحديث قائلة: “وزارة الثقافة هى الأخرى قدمت لنا دعما متميزا من خلال ملتقى القاهرة الدولى المقام سنويا داخل مصر، الاهتمام بتنمية المواهب هنا أمرا واضحا، أيضا يمكننا اكتساب مهارات عديدة عندما نتطلع على ثقافات وتجارب دول أخرى وهذا ما قدمته لنا وزارة الثقافة”.
واختتمت الحديث قائلة: “أريد فقط توضيح أمرا هاما، التعليم الفنى أصبح الآن بوابة يمكنك من خلالها التعبير عن نفسك بكل قوة، فقط تعلم وكن على استعداد لاكتشاف نفسك من جديد”.
