هناك تصرفات جنسية “طبيعية” تواكب عمليات مراحل النمو التي تمر بكل شخص منذ المهد حتي اللحد ، ولكن اضطرابات السلوك الجنسي تشكل مشكلة كبيرة خاصة بالمجتمعات العربية ذات العادات والتقاليد المتماسكة عن المجتمعات الغربية
لذا سوف نتناول المشاكل المترتبة علي هذا الاضطراب، أهمية دور المربي في هذا الاضطراب ، المؤثرات التي تساعد علي تطور الاضطرابات الجنسية .
المشاكل المترتبة علي هذا الاضطراب في السلوك الجنسي للأفراد :
تتمثل في ( الاثارة المبكرة (في مشاهدة أو ممارسة جنسية فلا يستطيع الطفل استيعاب ما يحصل بل يفهمه تعدي علي حرمة الجسد أو جسد الشخص الذي شاهده)
العادات السرية : التطور في مراحل النمو للجنسين عادة حتي يبلغ مرحلة المراهقة يعبر عنها بروز بعض الرغبات الجنسية ولكن اذا تخطت حد معين فهو يسبب القلق النفسي والشعور بالوحدة للمضطرب)
أهمية دور المربي في اضطرابات السلوك الجنسي :
تتمثل في (التربية الدينية السليمة ، توعية الأبناء بالعادات والتقاليد السليمة للمجتمع ، توجيه الأباء والأمهات لعدم اساءة معاملة الأطفال ، التعامل مع الواقع بكل إيجابية ، تربية الابناء بأسلوب واعي وسليم ، إعطاء صورة إيجابية للرجل والمرأة تنمي الفخر لانتماء إلي هذا الجنس أو إلي الآخر ، نعرف الأبناء علي مفهوم التكامل الجنسي والاحترام المتبادل ، عدم ترك الأبناء لأستقبال المعلومات الخاطئة من خلال استخدام أساليب التكنولوجيا الحديثة ، مناقشة الأفكار والأسئلة عند الأبناء، اقناع الأبناء بالأساليب التربويّ السليمة عن الصح والخطأ )