إن التحصيل القائم علي أساس الإرشاد والتوجيه أفضل من التحصيل الذي لايستفيد فيه الفرد من إرشادات المعلم ، فالإرشاد يؤدي إلي حدوث التعلم بمجهود أقل وفي مدة زمنية أقصر عما لو كان التعلم بدون إرشاد .
فالإرشاد والتوجيه يؤدي إلي إختصار الوقت والجهد اللازم لتعلم شئ ما ، ويجب أن تكون الإرشادات ذات صبغة إيجابية وليست سلبية ، وإن شعر المتعلم بالتشجيع لا يشعر بالإحباط والفشل ، ويجب أن تكون الإرشادات بطريقة متدرجة
كما ينبغي أن يوجه المعلم إرشاداته إلي تلاميذه في المراحل الأولية من عملية التعلم ، ولابد من تصحيح أخطاء المتعلم أولا بأول لزيادة التحصيل الدراسي ودافعية الإنجاز لدي المتعلم
فخبرة المتعلم تجعل مهمة المعلم طويلة وشاقة ومزدوجة وفي هذه الحالة تصحيح الأخطاء ثم توجيه الإرشاد من جديد (فمثلا : حفظ كلمة أجنبية وحفظ نطقها نطقا خاطئا يتطلب أولا أن ينسي أو أن يزيل المتعلم ذلك النطق الخطأ ثم يبدأ في تعلم النطق الصواب )