كتبت/ أشجان فاروق
بعثت اليوم وزارة التعليم للأستاذ السيد عثمان معلم العلوم بمدارس الجنوب ببورسعيد إستدعاء لمناقشة أفكاره الإبداعية حيث أنه قام بالعديد من الأفكار التى تدعوا إلى إحداث تغيير لصالح العملية التعليمية ومنها آخر فكرة ويتحدث عنها عثمان ويقول فكرة المشروع وتطورها:
1- بدأت فكرة المشروع بمحاولة لتوجيه تلاميذى نحو التوفير والاقتصاد فى الأوراق المهدرة أثناء اليوم الدراسى -خصوصا بعد ملاحظتى لإهدارهم كثير منها- بتجميعها وإعادة استخدامها مرة أخرى داخل الفصل.
2- بدأ التلاميذ فى التعاون وتجميع الأوراق بالطريقة التى نظمتها معهم داخل الفصل.
3- وجدت أن كميات الورق التى تم توفيرها أكبر بكثير مما كنت أتوقع ، الأمر الذى استدعانى للتفكير مجددا فى طريقة أفضل للاستفادة من هذه الأوراق.
4- انبعثت فكرة إعادة تجميع الأوراق فى هيئة كشكول، وجعل الأمر مشروعا أكبر ،فكان “إحياء ورقة” الهدف من المشروع:
1- تقديم رسالة تربوية وعملية لتلاميذى تتلخص فى أهمية التوفير والاقتصاد ، وكيفية إدارة فكرة وتحويلها إلى مشروع ذو نتائج ملموسة.
2- أخذ زمام المبادرة لخلق مشروع ناجح يمكن تبنيه مجتمعيا لتوفير آلاف بل ملايين من الجنيهات المهدره سنويا.
3- طرح الكشكول بسعر تنافسى ، والاستفادة من عوائده لصالح التعليم
4- إثبات أن المعلم المصرى لازال بخير. خطوات التنفيذ:
– استعنت بصديق لى فى تصميم فكرة اللوجو واسم المشروع على غلاف الكشكول، والذى ساعدنى فى التواصل مع شركة قناة السويس للحاويات.
– تم عرض المشروع ونسخة تجريبية للكشكول على الشركة والتى رحبت بالفكرة و الاستعداد لدعمها.
– بدأت فى تجميع الأوراق والكشاكيل القديمة من تلاميذى، وكذلك من بعض الزملاء الذين رحبوا بالفكرة وتحمسوا لها فى مدارس مختلفة.
– قمت بتقطيع وفرز وتصنيف وتعبئة وتجهيز الأوراق بمنزلى بمساعدة زوجتى، لتعذر عمل ذلك بالمدرسة.
– قامت المطبعة بتجميع الأوراق داخل الأغلفة (56)ورقة لكل كشكول.
– تم إعادة تجميع 1000 كشكول كاملين و فى الطريق لأنتاج الألف الثانية بمشيئة الله.
– تم بيع 844 كشكول بسعر 75 قرش للكشكول الواحد بإجمالى 633ج تم تخصيصهم لعمل إصلاحات داخل مدرستى
وفى النهاية يمكن أن نقول كل التحية والتقدير للأفكار التى تبنى المجتمع وتربى الأبناء على الحفاظ على الموارد وعدم إهدارها لنشر الفكرة ووجه دعوة لرجال المجتمع التى تبحث عن أفكار لتبنى الفكرة
